أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أنّ "المستشفيات في لبنان أثبتت قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من الإصابات النّاتجة عن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكيّة الأسبوع الماضي"، موضحًا أنّ "بعض المصابين ما زالوا في العناية الفائقة، في حين يخضع آخرون لعمليّات جراحّية، ووزارة الصّحة ستتحمّل تكاليف الاستشفاء".
وأكّد، في حديث إذاعي، أنّ "خطّة الطّوارئ الّتي وُضعت قد أثبتت نجاحها، حيث خضعت الفرق الطبيّة في المستشفيات للتّدريب اللّازم، مع تجهيز المستلزمات الطبيّة المطلوبة"، لافتًا إلى "الاستجابة الكبيرة من الأطبّاء والممرّضين لنداءات الالتحاق بالمستشفيات، الّتي جاءت كجزء من موجة تضامن واسعة".
وذكر هارون أنّ "الإصابات الّتي تعرّض لها الجرحى كانت متنوّعة وشديدة"، مركّزًا على أنّه "تمّ تحديد الأولويّات في تقديم العلاج بناءً على نوعيّة الإصابات". وأشار إلى أنّ "غرفة العمليّات في وزارة الصّحة قامت بالتّنسيق وتوزيع الجرحى على المستشفيات بناءً على قدرتها على الاستيعاب"، مشيدًا بـ"التّضامن القوي بين المستشفيات في مختلف المناطق اللّبنانيّة".