أعلن رئيس بلديّة جدرا المونسنيور جوزيف القزي، أنّ "ردًّا على الأخبار المتناقلة عبر وسائل التّواصل الاجتماعي على لسان المتحدّث باسم جيش العدو الإسرائلي، بإنذار أهالي منطقتَي جدرا وبرجا بوجوب الابتعاد عن مراكز السّلاح لـ"حزب الله"، نؤكّد أنّ بلدة جدرا منطقة سكنيّة بامتياز فيها مختلف النّسيج والتّنوّع اللّبناني من العائلات الرّوحيّة والسّياسيّة والحزبيّة، ولا يوجد فيها أي مركز أو مخزن للسّلاح، وهي بلدة مسالمة عبر تاريخها، وها هي اليوم كسائر بلدات إقليم الخروب تستقبل عائلات نازحة من الجنوب باعتبار المنطقة منطقة إيواء، وليست منطقة عمليّات؛ ولن تكون".
وشدّد في بيان، على "أنّنا نرفض رفضًا قاطعًا أيّة أخبار ملفّقة من أيّة جهة أتت، أو منسوبة لأيّة جهة"، مؤكّدًا "حرصنا الدّائم على المحبّة والسّلام والتّعاون المجتمعي والخدمات الإنسانيّة، لما فيه الخير العام والوحدة الوطنيّة".