أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون أبي رميا، في حديث لصحيفة "النهار" أن "باريس لها دور تاريخي في لبنان، وخصوصية واعتبارات كثيرة ثقافية وسياسية واجتماعية وإنسانية، ولا يمكن أن تتخلى عن لبنان، وأن زيارة موفدها جان ايف لودريان في هذا التوقيت لها أهميتها وتؤكد المؤكد بأن الدور الفرنسي تجاه لبنان لم يتوقف منذ انطلاق الحرب الأهلية في منتصف السبعينات إلى اليوم".

وراى ابي رميا أن لودريان يقوم بجهد كبير على مستوى الرئاسة أو من خلال احتواء الوضع القائم اليوم، عبر هذه الحرب التي لا أفق لها وهذا الدمار والخراب والإجرام الإسرائيلي، مؤكدا إن "لودريان، بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يسعى ليقوم بجهود مضنية، لكن حتى الساعة ما يجري في الجنوب يطغى على الحراك الدبلوماسي، وباختصار أؤكد أن ثمة تنسيقًا فرنسيًا أميركيًا سعوديًا، لكن من يعتقد أن الدور الفرنسي انتهى أو يحصل في الوقت الضائع، فذلك مغاير للحقائق، لأن باريس لم تتخلّ عن لبنان، بل كانت إلى جانبه في السراء والضراء".