أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن "الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي في لبنان لا تعني أن حزب الله فقد قدرته على إيلام إسرائيل بشدة"، لافتةً الى أن " تقديرات تسير الى أن حزب الله لم يستخدم 10% من قوته حتى الآن لاعتبارات خاصة به".
كذلك كشفت الصحيفة، أن "تقديرات في إسرائيل بأن حزب الله يخطط للرد على ضرباتها".
هذا وأعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، قبل قليل، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 26-09-2024 مستعمرة كريات موتسكين بِصليات من الصواريخ".
كذلك أعلن الحزب، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 26-09-2024 مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ".
وفي وقت سابق، دعت سلطات الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، إلى وقف فوري لإطلاق النار مدته 21 يوما بين حزب الله وإسرائيل، في ظل استمرار عدوان جوي إسرائيلي واسع على لبنان يتسبب في سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
وجاء في بيان مشترك للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة، بأن "الوضع بين لبنان وإسرائيل يمثل خطرا لتصعيد إقليمي أوسع"، مضيفا "حان الوقت لإبرام تسوية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة لديارهم".
وذكرت الدول الموقعة على البيان المشترك، أنها على استعداد "لتقديم الدعم الدبلوماسي للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة بين لبنان وإسرائيل".
ومع التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العدوان ليشمل عملية برية في لبنان، سبق وأكد حزب الله أنه على جاهزية كاملة في حال فرضت الحرب الشاملة.