حذّر البابا فرنسيس أثناء زيارته إلى لوكسمبورغ من "مسارات الحرب المأسوية"، مؤكدا على أهمية التفاوض والحوار، في سياق دولي متوتر للغاية.

في أول خطاب له أمام السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في لوكسمبورغ، أعرب عن أسفه "لعودة ظهور الانقسامات والعداوات، حتى في القارة الأوروبية" التي "تؤدي إلى أعمال عدائية مفتوحة، بما ينجم عن ذلك من تدمير وموت".

وأضاف "يبدو أن القلب البشري لا يعرف كيف يحافظ دائما على ذاكرته، فهو يضيع بين الحين والآخر ويعود إلى مسارات الحرب المأسوية"، داعيا إلى "مفاوضات صادقة بهدف حل النزاعات".

ودعا البابا فرنسيس زعماء لوكسمبورغ إلى تخصيص موارد للإسهام في تحسين أوضاع الدول النامية.

وأشار البابا فرنسيس في زيارة إلى لوكسمبورغ التي وصل اليها صباح الخميس وتستغرق أربعة أيام وتقوده إلى بلجيكا مساء، إلى أن زيادة المساعدات الأجنبية قد تسهم في الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين الساعين إلى دخول أوروبا. واردف "دعونا لا ننسى أن امتلاك الثروة يتضمن مسؤوليات". وأضاف "أطلب اليقظة المستمرة لتتسنى مساعدة، الدول المحتاجة في النهوض من ظروف الفقر".