أمل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى أن "تفضي الجهود الدولية والدبلوماسية الى قرار يوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة، يلتزم به العدو ويؤسّس لهدنة شاملة". مستنكراً في بيان، "استمرار الاستهدافات الوحشية التي ينفذها الاحتلال في المناطق اللبنانية وخاصة في الجنوب والضاحية والبقاع، دون مراعاة الجوانب الإنسانية والاخلاقية، والتي يسقط جرّاءها العديد من الضحايا من المدنيين والأطفال والنساء".

واذ أثنى سماحة الشيخ أبي المنى على "الجهود الانسانية المبذولة والتكافل الاجتماعي، خاصة في مناطق الجبل، والوقفة المسؤولة إلى جانب أبناء الضاحية والجنوب والبقاع"، أكّد على أهمية "التضامن والصمود في مواجهة العدوان"، وطالب "بهدنة شاملة تلجم وتوقف القتل والتدمير"، ومعتبراً أن التضامن واجب وطني وانساني وأخلاقي واجتماعي في إعانة الملهوف، لأننا جميعاً أبناء وطن واحد ويجمعنا اليوم همٌّ مشترك".

وفي هذا السياق، اتّصل شيخ العقل بالسيد علي فضل الله، متضامناً ومطمئناً، ومعزياً بزوجة المسؤول الإعلامي في مكتبه الاستاذ محمد عمرو، كما تلقى عدة اتصالات أبرزها من شيخ العقل في سوريا الشيخ حكمت الهجري، ومن السيد لؤي باشا الأطرش للاطمئنان والتضامن.

واستقبل في دارته في شانيه وفداً من بلدة حمانا، ضمّ الآباء والمشايخ والمخاتير من المسيحيين والموحدين الدروز، يرافقهم المحامي المقدم كامل مزهر والاستاذ رمزي أبو خالد، لشكره على رعايته المصالحة بين شباب من حمانا وآخرين من بلدة قبيع، إثر الإشكال الذي حصل قبل فترة. وقدّم المختار حبيب رزق هدية رمزية تقديرية معبرة لشيخ العقل بالمناسبة.

كما استقبل وفداً من بلدة ينطا، لوضعه في صورة واقع الجالية في ادمنتن - كندا والأخذ بتوجيهاته.

واستقبل كذلك المغترب نمر الصايغ.

واجتمع سماحة شيخ العقل الى رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ عصمت الجردي والرئيس السابق الشيخ هادي العريضي في لقاء تسلّم وتسليم بينهما، وللتشاور بشأن البرامج الدينية التي تتولاها اللجنة الدينية، وذلك بحضور مقرّر اللجنة الشيخ نضال سري الدين ورئيس المصلحة الدينية والتربوية الشيخ فاضل سليم.