اشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي الى ان الأمور دقيقة وتقتضي الالتزام بمصلحة لبنان ويجب العودة إلى لبنانيتنا وعلى لبنان الالتزام بالشرعية الدولية، وهناك خشية من توسّع الحرب ويجب أن تكون الدولة هي القوية وعندما تقوى الأحزاب على مصلحة الدولة تضعف الدولة.

ودعا مولوي في تصريح تلفزيوني، لعدم وضع لبنان تحت أي ضغط وتهديد ومصلحة اللبنانيين هي الأَولى، مع تقديرنا لمعاناة الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، والردع هو مسؤولية الدولة وشدد على وحدة لبنان والشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي. وشدد على انه لا أحد يمكنه إنكار تضحيات الجيش اللبناني ولم يطلب منه أحد مواجهة الطيران الإسرائيلي، ومسؤوليته هي تطبيق القرار 1701.

وشدد مولوي على ان القوى الأمنية تقوم بالإحاطة اللازمة بموضوع مخيمات اللاجئين وعلينا مراقبتها، وأن نملك الأمن الاستباقي لتجنب أي خرق أمني أو دخول أي طابور خامس، وقد أجرينا تحقيقات بتفجيرات أجهزة "البايجر" ونستكملها للوصول إلى كيفية دخولها إلى لبنان خلافاً للقانون.