ذكرت الأمم المتحدة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
واوضح المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في إفادة صحافية، إن "الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد" الضربات على بيروت. وتابع "أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع"، مضيفا "نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث".
واردف ستيفان دوجاريك "نكرر دعوتنا مرة أخرى إلى تهدئة فورية والأطراف للعودة فورا وبشكل عاجل إلى وقف الأعمال القتالية". وشدد على أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تحمي المدنيين، ومن ذلك الامتناع عن شن هجمات عشوائية".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن الضربة استهدفت "المقر المركزي" لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت تلفزيونات إسرائيلية بارزة أن الضربات استهدفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
واوضح مصدر مقرب من حزب الله إن الهجوم الضخم أدى إلى تدمير ستة مبان، لكن نصر الله "بخير".
نفّذت الضربات بعد دقائق من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة بمواصلة القتال ضد حزب الله.