أجرى النّائب جهاد الصمد اتصالين بكلّ من وزيرَي الصّحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، والبيئة رئيس لجنة تنسيق عمليّات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنيّة ناصر ياسين، وقد تمّ التّوافق خلال الاتصالين على اعتماد المستشفى الميداني القطري الكائن في مستشفى سير- الضنية الحكومي، كمركز إيواء لاستقبال الوافدين القادمين من المناطق الّتي تتعرّض لاعتداءات إسرائيليّة في الجنوب والبقاع وبيروت.
كما تمّ التّوافق على اعتماد المدارس والثّانويات والمعاهد الرّسميّة كمراكز إيواء، وفتحها أمام الوافدين، لاستيعاب الأعداد الكبيرة منهم الّتي أتت إلى الضنية، بعد اشتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان في الساعات الماضية.
ودعا الصّمد مديرَي المدارس والثّانويّات والمعاهد الرّسميّة إلى "التّعاون والمساعدة في تأمين استقبال الوافدين، والعمل قدر الإمكان على تأمين المستلزمات لهم من فرش وأغطية وغيرها من الجهات الرّسميّة، أو من جمعيّات خيريّة وهيئات إغاثيّة أو متبرّعين".
وتوجّه إلى أهالي الضنية، داعيًا إيّاهم إلى "إكرام الضّيف وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج كما عوّدونا دائمًا، ومواجهة العدوان الإسرائيلي بابداء مظاهر التّكافل والتّعاون والوحدة الوطنيّة في هذه المرحلة الصّعبة".