اعلن المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن "اغتيال امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله والمستشار في الحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان، تهديد للأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين وانتهاك للقوانين الدولية"، مشيرا الى أن "استمرار هذه الإجراءات الإجرامية يمكن أن يجر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار".
واكد في مؤتمر صحافي، أنّ "طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل"، معتبرا إنّ "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية". وشدّد على أن "أيا من أعمال الكيان الصهيوني لن تمر دون رد او دون توبيخ ومعاقبة على الجرائم التي ارتكبها، وستتخذ إيران الإجراءات المناسبة والحاسمة في هذا الشأن".