لفتت الدّائرة الإعلاميّة في "​حزب القوات اللبنانية​"، إلى أنّ "ما يجمع البلد بعد النّكبة الّتي ألمّت به، هو الدّستور والمؤسّسات. والخطوة الأولى في هذا الاتجاه والفوريّة، تكمن في انتخاب رئيس للجمهوريّة وفاقًا لهذا الدّستور، وأن يُصار بعدها إلى تكليف رئيس حكومة، وتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق الدّستور والقرارات الدّوليّة المتعلّقة بلبنان".

وأكّدت في بيان، أنّ "مظلّة الأمان الوحيدة للبنانيّين هي الدّولة، وحان الوقت لأن تتحمّل الدّولة وحدها مسؤوليّاتها. والمدخل الوحيد إلى ذلك انتخاب رئيس للجمهوريّة، ومَن يرفض هذا الانتخاب بحجج قديمة يعني أنّه يريد إبقاء لبنان من دون دولة فعليّة ومؤسّسات حقيقيّة، على رغم المأساة الّتي تعيشها النّاس والخراب الّذي ألمّ بالبلد"، مشيرةً إلى أنّ "مع انتخاب الرّئيس وتشكيل الحكومة، تُعقد طاولة الحوار في بعبدا، بهدف معالجة نهائيّة لأزماتنا اللّبنانيّة الوجوديّة والوطنيّة والسّياسيّة".