التقى رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التينة، وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق، بحضور السّفير الفرنسي هيرفي ماغرو والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، وتناول البحث تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة، على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان والمستجدّات السّياسيّة.
وتوجّه برّي بالشّكر إلى فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون، على "حرصهما ودعمهما للبنان، لا سيّما في هذه المرحلة العصيبة الّتي يمرّ بها، جرّاء العدوان المتواصل والحصار الّذي تفرضه إسرائيل على لبنان، مانعةً إيصال المساعدات لإغاثة النّازحين"، مؤكّدًا "موقف لبنان الإيجابي الّذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك، حيال النّداء الرّئاسي لوقف النّار، في أعقاب القمّة الرّئاسيّة الفرنسيّة الأميركيّة، والّذي يحظى بدعم دولي واسع".
وشدّد على أنّ "إسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكلّ الجهود الرّامية لوقف العدوان"، مركّزًا على أنّ "كرة النّار الإسرائيليّة تطال لبنان كلّ لبنان"، ومشيدًا بـ"تماسك اللّبنانيّين ووحدتهم وتضامنهم ضدّ العدوان الإسرائيلي".
بدوره، وافق بارو، برّي على عرضه، مؤكّدًا أنّ "الحلّ الوحيد هو تطبيق القرار الأممي رقم 1701".
كما التقى بري قائد الجيش العماد جوزف عون، حيث جرى عرض التّطوّرات والأوضاع العامّة والمستجدّات الأمنيّة الميدانيّة، على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان.
وتابع أيضًا الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة، خلال استقباله نائب رئيس مجلس النّواب الياس بو صعب.
إلى ذلك، التقى بري القائم بأعمال السّفارة الإيرانيّة في بيروت حسن خليلي.
على صعيد آخر، تلقّى رئيس مجلس النّواب المزيد من الإتصالات المعزيّة باغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إذ اتصل معزّيًا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مجدّدًا التّأكيد على موقف العراق الدّاعم للبنان في صموده بكلّ الوسائل المتاحة.
كما تلقّى اتصال دعم من مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان.