أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنتوني بلينكن، أننا "سنعمل من أجل حل دبلوماسي يوفر الأمن لإسرائيل ولبنان ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة لديارهم"، معتبراً أن "لبنان والمنطقة والعالم أكثر أمانا من دون حسن نصر الله".

وكانت قد نقلت صحيفة "التلغراف" عن مسؤول إسرائيلي، أن "القوات الخاصة استهدفت البنية التحتية لحزب الله لإبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل"، لافتاً الى أن "قوات الكوماندوز الإسرائيلية نفذت غارات في لبنان قبل غزو بري محتمل هذا الأسبوع".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أننا "سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون أن يدخلوا بريا وقوات المقاومة جاهزة للالتحام البري، وأعددنا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".

وأكد قاسم أن "المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا".

واشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الى أن "اغتيال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مرحلة مهمة لكنها ليست النهاية"، مضيفا أن "هدفنا إعادة سكان الشمال وسنُفعل لأجل ذلك قواتنا برا وبحرا وجوا".

وتوجه الى قوات سلاح المدرعات بشأن المناورة البرية، بالقول أننا "سنستخدم كل قدراتنا بما فيها أنتم".