أعلن وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، في تصريح له بعد جلسة الحكومة ان "مجلس الوزراء اتخذ قرارا يتعلق بموضوع شركات التأمين التي تتعامل مع طيران الشرق الوسط ومع الشركات العالمية التي تأتي الى مطار بيروت"، لافتا الى ان ".القرار يتعلق بالتغطية لموضوع التأمين ل"طيران الشرق الوسط" لكي تتواصل الشركة مع شركات التامين المؤمنة لديها كي تستمر رحلات "الميدل ايست" من بيروت واليها والى كل عواصم العالم تقريبا، باعتبار ان هذا الموضوع أساسي لان الهاجس عند وزارة الاشغال العامة ان يستمر هذا المرفق مفتوحا كي تستطيع الناس المجيء الى لبنان والمغادرة منه، على الرغم من ان عدد الطائرات قليل.اضف الى ذلك ففي حال وجود خطط للاجلاء او للمساعدات، فان أي طائرات عسكرية او كل ما يختص بالوضع العسكري يخضع لموافقة قيادة الجيش قبل اتخاذ أي إجراءات من قبل وزارة الاشغال والنقل، وبالتالي نحن في حالة تنسيق دائم مع الجيش والشركات الخاصة التي تعمل في المطار".
أضاف:"اما بالنسبة الى المرافق البحرية، نحن عقدنا اجتماعات عديدة والهدف الأساسي هي عملية تسريع اخراج البضائع للتجار من المرافئ البحرية خصوصا من مرافئ بيروت وصيدا وطرابلس، فكل المرافق التابعة وزارة الاشغال تعمل على مدار الساعات الاربع والعشرين. كما اننا تواصلنا اليوم مع مديرية المخابرات والجيش بحيث يستمر العمل حتى المساء كي يكون جميع المعنيين يعملون على قدم وساق، كما اننا نعمل مع الجمارك والوزارات الأخرى المعنية بالفحوصات لاننا بطبيعة الحال لا نريد ان نتسرع بالنسبة لسلامة الغذاء والصحة كي لا تدخل البضائع بشكل عشوائي من اجل المحافظة على سلامة الغذاء".
اما بالنسبة لإجلاء الرعايا، فقال حمية: "الدول المعنية تتواصل مع وزارة الاشغال والاجلاء يخضع عبر كتاب يرسل الى وزارة الخارجية ومباشرة يصل لنا كتاب من الوزارة او السفارات ونعطي التوجيهات الكاملة في هذا الخصوص للمطار".
وردا على سؤال، عن موضوع تطبيق القرار 1701، قال حمية:" بالنسبة للمفاوضات فان هناك تنسيقا كاملا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" ، كذلك هناك تنسيق بين ميقاتي وبري، وهم بري هو وقف اطلاق النار وبالتالي الحزب هو في الميدان. هناك مسار عسكري ومسار دبلوماسي وما اعلنه بري متفق عليه مع الحزب".