واصل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب لقاءاته في واشنطن، حيث شارك في ندوة أقامها مركز "ويلسون للأبحاث"، بمشاركة السفير السابق للولايات المتحدة في لبنان ديفيد هيل ومجموعة من الباحثين والمهتمين بالشرق الأوسط..
وتحدث بو حبيب عن "أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ وضرورة الالتزام به كاملا من كلا الطرفين"، وقال: إن الاحتلال هو سبب المقاومة، وإن إسرائيل هي التي تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين على نطاق واسع، لا سيما بعد حادثة مجدل الشمس، وصولا إلى التصعيد الخطير الذي نشهده اليوم". كما تناول "الظروف التي أحاطت بموافقة لبنان على المبادرة الأميركية - الفرنسية التي ما زال لبنان يتمسك بها، رغم تنصل إسرائيل منها، بعد أن تبلغ لبنان موافقة اسرائيل عليها من الجانب الاميركي في وقت سابق".
كما التقى بوحبيب بمجموعة من الباحثين في مركز "كارنيغي" في واشنطن، وأطلعهم على "جهود لبنان لوقف إطلاق النار، والعودة الى التطبيق الكامل للقرار ١٧٠١"، محذرا من "خطورة امتداد الصراع إلى حرب إقليمية تهدد كل دول المنطقة".
وكذلك، استقبل بوحبيب في مقر السفارة اللبنانية في واشنطن مجموعة من المستشارين والمساعدين لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وحثهم على "العمل مع لبنان لوقف الحرب، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليون نازح لبناني يعانون ظروفا إنسانية صعبة ومعقدة للغاية".