اشارت صحيفة "بوليتيكو" الاميركية، الى ان الرئيس الاميركي جو بايدن يملك نفوذا محدودا على تشكيل الرد الاسرائيلي وسط استمرار تراجع علاقته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وحث الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه إسرائيل على تجنب الهجمات المباشرة على المنشآت النووية الإيرانية عندما ترد على طهران وهي أحدث علامة على حدود قوة الولايات المتحدة في منع كل شيء باستثناء الإجراءات الأكثر تطرفًا من قبل إسرائيل.
وقررت إدارة بايدن العمل على الحد من رد إسرائيل بدلاً من العمل على وقفه تمامًا، وفقًا لمسؤولين في الإدارة تم منح كليهما عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة المحادثات الخاصة علنًا. ويوضح التوجيه حدود نفوذ بايدن المتضائل على الأحداث في الشرق الأوسط والاعتراف بأنه قد يكون غير قادر على وقف ما أمضت إدارته عامًا في محاولة منعه الحرب الإقليمية.
وحث بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المرة الأخيرة التي دافعت فيها إسرائيل بنجاح عن نفسها ضد هجوم إيراني في نيسان، على "الاكتفاء بالانتصار المتحقق" وعدم تصعيد الصراع أكثر، لكن الديناميكيات في الشرق الأوسط وواشنطن تغيرت بشكل كبير في الأشهر الستة الماضية.