تظاهر الآلاف في ساحة الجمهوريّة في يريفان، أمام مقرّ الحكومة، للمطالبة من جديد باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، بسبب كيفيّة إدارته لشؤون بلاده مع أذربيجان.
وأتت التّظاهرة بعد أيّام من دعوة رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، إلى عودة التّحرّكات لدفع رئيس الوزراء إلى مغادرة منصبه. واتّهم رجل الدّين، باشينيان بتقديم تنازلات كبيرة لباكو على صعيد الأراضي.
ولم يستقل باشينيان حتّى الآن، على الرّغم من تنظيم سلسلة من الاحتجاجات والتّظاهرات في الرّبيع، قادها خصوصًا غالستانيان.
وكان قد أكّد باشينيان، في خطاب أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في 27 أيلول الماضي، أنّ "السّلام بين أرمينيا وأذربيجان ليس ممكنًا فحسب، بل هو في متناول اليد".