نظمت الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية والتي تضمّ عاملين بالحقل الصحي من اصل لبناني في12 بلد أوروبي لقاء افتراضي، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها من أجل الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في الصمود في ظل الحرب التي تعصف بلبنان.
واشار رئيس الجمعية الدكتور ايلي حداد الى أن "لبنان اليوم يواجه أزمة صعبة ونقصاً في المواد على كافة الصعد"، لافتا الى أننا "ننظم هذا اللقاء اليوم من أجل طرح خريطة طريق لمساعدة اللبنانيين تتركّز على أولا دراسة ما هي احتياجات اللبنانيين الطبية وغيرها، ثانياً كيفية جمع المساعدات المادية والعينية وأخيراً تأمين إيصالها الى لبنان والى المستفيدين منها".
وفي هذا الإطار رأى حداد أننا "أطباء وكجمعية تجمع طبية تجمع أطباء لبنانيين من مختلف أوروبا أمامنا واجب علينا القيام به من أجل الوقوف الى جانب الجسم الطبي في لبنان أولا والى جانب اللبنانيين الذين هم بأمس الحاجة الى المساعدة".
بدورهم، تحدثوا رئيس الصليب الأحمر أنطوان زغبي، ومستشار وزير الصحة بيار أنحوري، وممثلة وزير الشؤون الاجتماعية، عبير القسيس، ونائب المنسق الطبي لأطباء حول العالم أحمد شريف، عن "معاناة اللبنانيين في هذا الظرف". وعرضوا لمجمل ما تقوم به الوزارات والمؤسسات وما تحتاجه من أجل تأمين المساعدة، معتبرين أن "المبادرة التي أطلقتها الجمعية الطبية هامة وحتماً الجهود التي ستبذل من كافة الخيرين ستأتي بثمارها من أجل مساعدة الناس في لبنان". كذلك تحدثوا عن التحديات التي تواجه لبنان والجسم الطبّي، مشيرين الى أن "لبنان هو اليوم بأمس الحاجة الى مساعدة الخبرات اللبنانية المنتشرة في اوروبا خصوصا الاطباء منهم".
كما أكدت النائبة الفرنسية اميليا لاكرافي، "وقوف فرنسا الى جانب الشعب اللبناني في المحنة التي يقوم بها وأثنت على المبادرة".
بعدها جرى النقاش بين المسؤولين الرسميين الحاضرين حول أبرز الحاجات وكيفية تأمينها وصولاً الى إيصالها الى لبنان، وقد قرّ الرأي على إبقاء التواصل وتشكيل خلية عمل لتنسيق الجهود ووضع خطة واضحة لجمع التبرعات وإرسالها إلى لبنان، وستتابع الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية عملية التنسيق هذه بتكليف من الحاضرين.
للتواصل يمكن المتابعة عبر البريد الالكتروني: info@eurolebanese.org