أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن 3 مصادر، بأنّ "وزراء من دول الخليج وإيران ناقشوا في الدوحة خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران".
ولفتت إلى أنّ "دول الخليج سعت لطمأنة إيران بشأن حيادها وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد لتهديد منشآت نفط بالخليج".
وأمس، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "إسرائيل ستشن ردا قويا خلال أيام على الهجوم الإيراني الكبير".
وأشار المسؤولون إلى أن "الرد المرتقب يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى".
وكانت قد باغتت إيران إسرائيل الثلاثاء بإطلاق وابل من الصواريخ عددها 200 بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس، وذلك في رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.
وتوعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي.