رأى صندوق النقد الدولي، أن "تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب، في حين يواصل حزب الله استهداف الجنود الإسرائيليين وعمليات إطلاق الصواريخ التي وصلت إلى تل أبيب وحيفا.
وكانت قد هاجمت إيران إسرائيل مساء الثلاثاء عبر إطلاق 200 صاروخ بسكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس، وذلك في رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.