أكد وزارة الخارجية الأميركية، أننا "نراقب مدى العملية الإسرائيلية ومدى محدوديتها ونعي أيضا أن الأمور قد تخرج عن السيطرة"، لافتةً الى أن " إسرائيل انتهكت القانون الدولي في بعض الحالات في قطاع غزة".
وذكرت "أننا لم نتسلم رسالة بشأن موافقة حزب الله عبر الوفد اللبناني على قبول وقف إطلاق النار مدة 21 يوماً"، وذلك بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب في هذا الصدد.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي الواسع على لبنان وإعلان الجيش الإسرائيلي بشأن القيام بعملية برية في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله ويؤكد جاهزيته الكاملة لمواجهة القوات الإسرائيلية.
وإذ يواصل حزب الله استهداف تحركات جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، يكثّف عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب.
وكانت قد هاجمت إيران إسرائيل مساء الثلاثاء عبر إطلاق 200 صاروخ بسكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس، وذلك في رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.
وتوعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي.