أعلن ضابط ميداني في غرفة عمليات "حزب الله"، وفق ما نقل الإعلام الحربي في الحزب، أن "العبوات التي فجّرها مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس 03-10-2024 بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطًا وجنديًا، هي عبوات زُرِعَت حديثًا بناءً لرصد ومتابعة المجاهدين لتحركات العدو، وبعضها زُرِع في الساعات الأخيرة قبل التفجير".

وقال: "مجاهدو المقاومة الإسلامية تمكنوا من زرع هذه العبوات في مسارات تقدم محتملة لجنود النخبة في جيش العدو قبالة الحدود اللبنانية الفلسطينية في خضم استنفار وتحشدات قوات العدو الإسرائيلي في مواقعه وثكناته العسكرية المقابلة، ووسط تحليق طائراته الاستطلاعية بكثافة في أجواء المنطقة".

وفي وقت سابق، أعلنت غرفة عمليات "حزب الله"، في بيان نشره الإعلام الحربي، أنّ "غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تؤكد من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة أنّ عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني في المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة اليوم الخميس 03-10-2024 قد بلغ 17 ضابطًا وجنديًا".

وحتى الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس، نفّذ حزب الله 29 عملية عسكرية متنوعة الأهداف، من تصدٍّ لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في الجيش الإسرائيلي باتجاه بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، إلى استهداف تحشّدات إسرائيلية في ثكنات ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل المستوطنات على طول الحافة الأماميّة قبالة القرى الجنوبية، وليس انتهاءً بقصف مستوطنات وأهداف عسكرية في عمق الشمال.