عُقد اجتماع عمل في مبنى مستشفى الطّوارئ الحكومي (التركي)، حضره كلّ من نائب صيدا عبد الرحمن البزري ورئيسة مجلس الإدارة مديرة المستشفى منى ترياقي رملاوي، ممثّل عن القطاع الصّحي في "اليونيسف"، وممثّل عن منظمة الصحة العالمية، من أجل تحفيز وتفعيل الجهود الّتي تقوم بها وزارة الصحة العامة وإدارة المستشفى، بهدف الإسراع بتشغيله استعدادًا لاستقبال مرضى الحروق والحوادث.
وتوجّه البزري بالشّكر لمديرة المستشفى ولمجلس إدارتها، على "الجهود الّتي تُبذل"، مُثنيًا على "خطّة وزارة الصّحة في تفعيل هذا المستشفى"، ومشيرًا إلى أنّ "مؤسّسات دوليّة تدعم هذه الخطوة، وتقوم بالمساعدة من أجل إنجاز الأعمال والتّصليحات الضّروريّة لتفعيل غرف العمليّات الجراحيّة ووحدة الحروق".
ولفت إلى أنّ "بعض المؤسّسات الدّوليّة المتخصّصة بالحروق وفي جراحة الحروب ستُرسل مستشارين وأطبّاء، وفريق للعمل وتدريب الكادر البشري في المستشفى من أجل بدء العمل قريبًا"، مؤكّدًا أنّ "هذا الصّرح الطّبي الهام يجب أن يتمّ تفعيله، ونحن نُثمّن ونقف إلى جانب كلّ الجهود المبذولة من أجل ذلك".