أشارت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أنّ "صباح اليوم، انطلقت 3 شاحنات باتجاه بلدة رميش، محمّلةً بمجموعة من السّلع الأساسيّة، لتعزيز صمود الأهالي المقيمين والنّازحين في مناطق النزاع، وللتّخفيف من عدد النّازحين إلى العاصمة".
وأوضحت في بيان، أنّ "هذه المساعدات تأتي نتيجة للنّداءات والمناشدات المتكرّرة الّتي وجّهها أهالي البلدة للمسؤولين، حيث لبّت الوزارة هذه المناشدات بالتّنسيق والتّعاون مع مجموعة من الجمعيّات المحليّة والدّوليّة والمنظّمات، وبمتابعة مباشرة من وزير الشّؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار".
ولفتت الوزارة إلى أنّ "قبيل انطلاق الشّاحنات، شكر حجار الجميع على تجاوبهم السّريع، كما شكر منظّمة "SHEILD" على المساهمة بالنّقل والدّعم اللّوجيستي، بالإضافة إلى الجيش اللبناني والـ"UNIFIL"، على مواكبتهم للشّاحنات وفريق عمل الوزارة الّذي عمل خلال 48 ساعة على التّنسيق لتأمين هذه المساعدات".
وذكرت أنّ "هذه الشّاحنات تتضمّن 5 طنّ من الطحين و2000 ليتر من المازوت من جمعيّة "DORCAS"، و6000 ليتر من مياه الشّرب من مجلس موظّفي "الإسكوا"، 240 حصّة نظافة من :Save the Children" و"اليونيسف"، 600 حصّة غذائيّة، 461 حرام و294 فرشة، بالإضافة إلى مواد غذائيّة متفرّقة من "World Vision"؛ و150 لمبة على الطّاقة الشّمسيّة من الـUNHCR"، مبيّنةً أنّه "ستتبع هذه الشّحنة مجموعة من المساعدات الأسبوع المقبل، مخصّصة لمرجعيون وحاصبيا".