شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن "ردنا على أي عدوان إسرائيلي سيكون أقوى وأشد ويمكنهم اختبار إرادتنا
وأوضح في تصريح بعد لقاء المسؤولين السوريين في دمشق، أن "زيارتي إلى دمشق وبيروت رسالة بأن إيران ستقف دائما إلى جانب المقاومة تحت أي ظرف".
وحول الشروط المقررة لوقف إطلاق النار، أوضح عراقجي أنّه "يجب أن تكون مقبولة من قبل الفلسطينيين واللبنانيين"، مؤكداً أنّ "طهران ستدعم جهود وقف إطلاق النار حين تكون شروطه مقبولة فلسطينيا ولبنانيا".
وأشار إلى أنّه "نجري مشاورات بشأن مبادرات وقف إطلاق النار وهي ما زالت في مرحلة الأفكار"، متابعاً "لا يحق لأي طرف أن يقرر بالنيابة عن اللبنانيين والفلسطينيين".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.