أعرب رؤساء الدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية في بيان التضامن الصادر في ختام أعمال القمة الفرنكوفونية، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في لبنان وأسفهم لخسارة أرواح بريئة، وعن تضامن مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية مع لبنان في هذه المحنة التي يمر بها، ودعوا الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
ودانت مجموعة الدول الفرنكوفونية العدوان العشوائي ضد المدنيين، ودعت إلى احترام القانون الدولي ولا سيما القانون الإنساني الدولي.
وشجع المجتمعون جميع الأطراف على تفضيل الحل الدبلوماسي على الصراع والمطالبة بالامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 .
ورحّبت الأسرة الفرنكوفونية في بيانها بالمبادرة الفرنسية - الأميركية في 25 أيلول الماضي وبإعلان فرنسا تنظيم مؤتمر دعم للبنان في القريب العاجل.
وشدد البيان على أن انتخاب رئيس في لبنان هو الخطوة الأولى لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية، وعلى دعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وكان المشاركون في القمة الفرنكوفونية أصدروا بياناً مشتركاً عن الخروج من الازمة وتعزيز السلم في المحيط الفرنكوفوني خصّوا فيه لبنان بمجموعة من المواقف والقرارات منها دعم استقلاله وسيادته والتضامن مع شعبه في محنته والدعوة الى احترام سلامة أراضيه وحدوده المعترف بها دولياً والى عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم.