اشار نقيب الكيميائيين جهاد عبود في حديث تلفزيوني، الى ان المواد الكيميائية المستخدمة في الأسلحة التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي تدخل جسم الإنسان وتؤدي إلى أضرار خطيرة، وعلى المجتمع الدولي إجراء تحقيق.
وفي السياق، استنكر مجلس نقابة الكيميائيين في لبنان، في بيان، "العدوان الهمجي على المدنيين في لبنان، والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اللبناني". وترحم على الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
اضاف: "رسالتنا اليوم هي للاستنكار والتوعية حول آثار استنشاق غبار القصف الذي تتعرض له ضاحية بيروت الجنوبية وباقي المناطق اللبنانية".
وراى ان "حجم الدمار واختراق المباني والأرض لعشرات الأمتار دليل على استخدام القنابل ال تحتوي على اليورانيوم المنصب (Depleted Uranium) الذي يتمتَّع بقوة اختراق هائلة"، مؤكدا ان "استخدام هذه الأنواع من الأسلحة المحرمة دوليًا وخصوصا في العاصمة بيروت المكتظة بالسكان، يؤدّي إلى دمار هائل، كما أنَّ غبارها يتسبب بالعديد من الأمراض، خاصة عند استنشاقه".
وقال: "إن مجلس نقابة الكيميائيين في لبنان يطالب المجتمع الدولي وقف العدوان على لبنان، ووقف استخدام القنابل المحرمة دوليا، ويطالب الدولة اللبنانية رفع دعوى لدى مجلس الأمن ضد الانتهاكات التي تمارس على أرضنا ومحاولة القتل الجماعية للمدنيين الأبرياء في لبنان".
وتمنى مجلس نقابة الكيميائيين من المواطنين "عدم الاقتراب من المناطق التي تتعرض لهذا العدوان بقطر يتجاوز الكيلومترين"، مشيرا الى انه "على المرغمين على الاقتراب الالتزام باللباس الواقي للغبار ووضع الكمامات المختصة للمواد الكيميائية".