أشار رئيس الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة فيلمون يانغ (Philémon Yang)، في الذّكرى السّنويّة الأولى لعمليّة "طوفان الأقصى"، إلى أنّه "فيما نحيي الذّكرى السّنويّة الأولى للهجمات الوحشيّة الّتي شنّتها حركة "حماس" ضدّ إسرائيل في 7 تشرين الأوّل 2023، تشهد منطقة الشرق الأوسط الموت والدّمار والنّزوح منذ فترة طويلة".
وجدّد التّأكيد أنّ "المعاناة الإنسانيّة يجب أن تنتهي، ويجب أن تنتهي الآن. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النّار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، والعودة إلى الحوار بهدف إيجاد حلول دبلوماسيّة للصّراعات في المنطقة"، مشدّدًا على أنّ "السّلام المستدام لن يتحقّق عسكريًّا. فقط حلّ الدّولتين القائم على ميثاق الأمم المتّحدة والقانون الدّولي وقرارات الأمم المتّحدة ذات الصّلة، يمكن أن يضمن السّلام والأمن الدّائمين لكلّ من شعبَي إسرائيل وفلسطين، بل وبقيّة المنطقة".
ودعا يانغ، جميع الجهات إسرائيل و"حماس" و"حزب الله" إلى "الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدّولي، والقانون الإنساني الدّولي"، داعيًا أيضًا "بشكل عاجل إلى حماية المدنيّين والوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانيّة".