ذكرت حركة "حماس"، أن "7 تشرين الاول كان محطة نضالية تاريخية واستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية"، مشيرة الى أن "منذ 7 تشرين الاول وعلى مدار عام، ارتكب العدو النازي أبشع الجرائم والمجازر وشن على شعبنا حرب إبادة جماعية".
وأكدت أن "صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته هو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال"، لافتة الى أن "توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولا عربية وإسلامية يثبت أنه خطر حقيقي على أمن واستقرار المنطقة".
واشارت الى أن "هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل، خلّفت أكثر من 41 ألفَ شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 96 ألفَ جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والرُّكام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزَّة وحدَه، أمَّا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فقد ارتقى أزيد من 600 شهيد، ربعهم من الأطفال، وجرح أكثر من 6 آلاف، ولا يزال ما يقارب 11 ألفاً من أبناء شعبنا معتقلين في سجون الاحتلال ويتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل والقتل البطيء".
وأكدت أن "جرائم الاغتيال الجبانة، التي ينفّذها الاحتلال الفاشي ضدَّ قادة ورموز وكوادر قوى المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وضدَّ قادة المقاومة في جبهات الإسناد، لن تزيدنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، حتّى دحره وزواله".