لفت وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أنّ "في مثل هذه الأيّام من العام الماضي، وقفنا للصّلاة ورقصنا مع كتب التوراة في عيد سيمشات توراة، لكنّ تفكيرهم ليس كتفكيرنا، فالعطش للدّماء لدى عدوّنا يزداد قوّة، العطش للدّماء اليهوديّة المقدّسة، لدماء الأطفال الّذين لم يخطئوا".
وأشار في تصريح، إلى "أنّنا بينما نحافظ على قدسيّة العيد، انتهكه أعداؤنا بالقتل والاغتصاب والحرق والخنق والرّجم والتّدمير وخطف الشّيوخ والنّساء"، مبيّنًا "أنّني عدت أنا وأصدقائي في الحكومة إلى رشدنا على الفور، ووقفنا مرّةً أخرى بحزم وتصميم على صدّ الغزاة من الخارج والغزاة من الدّاخل".
وأوضح بن غفير أنّه "تمّ تنفيذ العشرات من الامتيازات على صعيد إصلاح الأسلحة الشّخصيّة، وتمّ توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على المواطنين المؤهّلين، في حين حصل عشرات الآلاف على موافقات مشروطة، من باب الاعتبار الحقيقي. لقد تلقّينا انتقادات لا حصر لها، ولكنّنا وقفنا بثبات ونعتزم مواصلة تسليح إسرائيل. هذا ما فعلناه، وهذا ما سنواصل القيام به!".
وأكّد "أنّنا سنواصل العمل بكلّ ما أوتينا من قوّة لتحقيق النصر المطلق، في غزة، في لبنان، في إيران، وفي أي مكان تطأ فيه قدم عدوّنا، حتى يعود جميع المختطفين إلى ديارهم، ويعود سكان الشمال سالمين إلى مدنهم. معًا سننتصر".