أوضح نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، في حديث لـ"النشرة"، أن هناك مخزوناً يكفي 4 أشهر في المستودعات والمصانع، لكنه لفت إلى أن المشكلة أخذت عدة أطر حيث هناك بعض الإنقطاعات، لا سيما أن مطار بيروت الدولي تحول للركاب فقط، وبالتالي معظم الشركات لم تعد قادرة على الشحن.
بالإضافة إلى ذلك، لفت سلوم إلى أن أدوية العديد من الصيدليات، بين الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، محاصرة، ولذلك المطلوب من الحكومة وضع آلية لسحب الأدوية من الصيدليات، لأن هذا جزء كبير من المخزون.
كما أعرب سلوم عن تخوفه من حصول قطع طرقات، بسبب عدم وجود خطة طوارئ لتوزيع الأدوية بين المناطق، نظراً إلى أن المستودعات موجودة في أماكن محددة، مشيراً إلى أن الحديث هو أن أدوية الأمراض المزمنة، أما الأمراض المستعصية المدعومة موضوعها شائك وسيء من قبل، بسبب الإنقطاع القائم منذ فترة طويلة، معتبراً أنه كان يجب أن يكون هناك إستراتيجية واضحة في هذا المجال وأولوية بتأمين مساعدات لها، لكن هذا الأمر يحصل.
وشدد سلوم على أن الصرخة يجب أن توجه إلى كل مسؤول في هذه الدولة، نظراً إلى أن خطة الطوارئ لا يجب أن تكون فقط ورقية، بل يجب أن يكون توزيع للأدوية على المستودعات في كل منطقة أو تعطى للصيدليات بتسهيلات معينة، بالإضافة إلى سحب الأدوية من الصيدليات الموجودة في المناطق التي تقصف.
ورأى سلوم أن المطلوب من المسؤولين، بشكل سريع، سحب الأدوية من المناطق الأكثر تعرضاً للقصف، وتسليمها ضمن آلية محددة، بالتعاون مع الجيش اللبناني أو الدفاع المدني، إلى الصيادلة، وإنشاء مستودعات في كل منطقة توضع فيها جميع أنواع الأدوية، كي لا يحصل أي إنقطاع في حال حصل قطع للطرقات، أما أدوية الأمراض المستعصية تحتاج إلى عقد مؤتمر للمانحين، وفي حال عقد هذا المؤتمر يجب أن تعطى الأولية لشراء هذا النوع من الأدوية.