أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، في حديث لـ"النشرة"، أن المستشفيات الواقعة في مناطق العمليات العسكرية تتضر بسبب القصف الذي يحصل، ما يدفعها إلى إجلاء المرضى إلى مستشفيات أخرى، لكنه شدد على أن هذا لا يعني أنها باتت خارج الخدمة حيث أنها تستقبل في أقسام الطوارىء العمليات المستعجلة.

بالنسبة إلى المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لفت إلى أنه على المستوى الخاص كان هناك مستشفى صلاح غندور في الجنوب، موضحاً أن العمل يتم وفق الخطة الموضوعة، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، إلا أن المشكلة تكمن في تطور الأحداث وحركة النزوح التي شكلت ضغطاً على المستشفيات.

وأعطى هارون مثالاً على ذلك مرضى غسيل الكلى، حيث أن هناك مرضى من مناطق النزوح في حين أن المراكز في المناطق الأخرى تعمل بطاقتها الإستيعابية القصوى، إلا أنها شدد على أنه حتى الآن صامدين في القطاع الطبي، بالرغم من أن التطورات فاقت التوقعات.

ورداً على سؤالأ أشار إلى أن المطلوب من الحكومة ووزارة المالية تزويد المستشفيات بالسيولة، لأن هناك مشكلة كبيرة في هذا المجال، موضحاً أنه إذا كان القرار بالعمل وفق الروتيني الإداري الماضي فسيكون هناك كارثة، لأن المستشفيات بحاجة إلى السيولة لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية.

بالتزامن، رأى هارون أن المطلوب أيضاً العمل، من خلال الإتصالات الدبلوماسية، على تحييد محيط المستشفيات من عمليات القصف.