أشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، لمناسبة مرور سنة على عملية طوفان الاقصى، الى أن " سنة كاملة مضت على طوفان الاقصى، ولم يشبع الكيان الصهيوني من لعبة الدم والدمار والابادة الجماعية والتهجير ، ظنا منه انها آخر الحروب التي يخوضها في هذه المنطقة،مع العلم ان هذه المنطقة لن تستقر بوجوده فيها ،وفي اطار هذه العقلية الاجرامية".
ورأى الخطيب، أنه "لم يعد خافيا على احد ان اسرائيل تطيل امد الحرب ،لأنها لم تحقق اي هدف من الاهداف التي طرحتها في بداية الحرب، فلا هي قضت على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية ،ولا استعادت مخطوفيها،ولا هجرت الفلسطينيين من غزة، ولاحققت حكما مبرما للقطاع الذي ما زال يقاوم وينزل بالعدو خسائر يومية. فقط استطاعت اسرائيل ان تدمر الحجر وتقتل البشر من الاطفال والنساء والشيوخ من دون وازع او رادع".
وشدد على أن "المجتمع الدولي العاجز او المتآمر مع الكيان الصهيوني، سجل وما يزال يسجل اقصى درجات العبث بالامن والاستقرار العالمي ،ولسوف يدفع الثمن نتيجة هذه السياسة"، مضيفاً أن "العالم العربي والاسلامي لم يكن للاسف على مستوى المسؤولية والتحدي الذي مارسه ويمارسه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين واللبنانيين،لولا الاسناد الذي قام به اهل العراق واليمن والجمهورية الاسلامية الايرانية".
كذلك شدد على أن "العدوان الاسرائيلي لم ولن يحقق اهدافه مهما غلا الثمن، وسوف تستمر المقاومة حتى يعود الى رشده ويذعن لوقف اطلاق النار وحتى استرداد ارضهم السليبة"، مضيفاً "لبنان لم يقصر تجاه فلسطين وشعبها ،وقد اثبت خلال العام المنصرم انه على مستوى المسؤولية وان مقاومته اوفت بالزاماتها على الرغم من التكاليف الباهظة التي دفعها ويدفعها شعبنا في سبيل ذلك".