اشار النائب السابق سيزار المعلوف في تصريح له بعد سنة من ذكرى ٧ تشرين الاول، الى انه نقول الحقيقة المُرّة وبدون أوهام، ان جميع الدول لا تحب ولا تكره ولا تعمل بالعاطفة بل تعمل دائماً على مصالحها ومصالح شعبها اولاً ، وان دخول لبنان في عملية طوفان الاقصى كان خطأ تاريخيا واستراتيجيا.
واردف المعلوف "لقد تحمل لبناننا الحبيب ما لا تتحمله جميع الدول العربية الشقيقة منذ عام 1973 وحتى اليوم بسبب القضية الفلسطينية المحقة، لقد دفع لبنان وشعبه فاتورة غالية جداً وعنوانها "شهيد عطريق القدس" لا يمكن تعويضها، والانتصار على العدو لا يتحقق الا بتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها 1701، وبناء دولة قوية تبني وتحمي الـ 10452 كم2 بشعبه وجيشه ووحدته الوطنية".