نظر القضاء الفرنسي في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاما بعد اتهامه بالمشاركة في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي، وهو أهل قانونيا للافراج عنه منذ 25 عاما، على أن يصدر قراره في 15 تشرين الأول، بحسب ما أفاد محاميه وكالة فرانس برس.
وعقدت جلسة الاستماع المغلقة في سجن لانميزان قرب تارب بجنوب غرب فرنسا، بحضور عبد الله القابع فيه ومحاميه جان-لوي شالانسيه وممثل أميركي لكون واشنطن إحدى الجهات المدّعية، وممثلتين عن النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقال المحامي إن عبدالله الذي حكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، "أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط".
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت.