أعلن رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين تشنغ شانجيه أنّ بكين "واثقة تماما" من أنّها ستحقّق هدف النمو الاقتصادي الذي حدّدته لهذا العام والمتمثّل بنموّ إجمالي ناتجها المحلّي بنسبة 5%، وذلك على الرّغم من عاملي أزمة العقارات وتراجع استهلاك الأسر اللذين يضرّان بالاقتصاد.
وقال تشنغ شانجيه، خلال مؤتمر صحافي في بكين، "لدينا أيضا ثقة كاملة في السعي لتحقيق تنمية مستقرة وصحية ومستدامة".
وكان هذا المؤتمر منتظرا بفارغ الصبر، ذلك أنّ المستثمرين كانوا يأملون في اتّخاذ تدابير جديدة لإنعاش الاقتصاد بعد عشرة أيام من الحزمة الأولى التي اتّخذتها السلطات لتحفيز الاقتصاد وأدّت إلى ارتفاعات كبيرة في أسواق الأسهم.
وحدّد ثاني أكبر اقتصاد في العالم لنفسه هدف نمو لهذا العام يبلغ 5%، وهو رقم يعتبره العديد من المحلّلين متفائلا لأنّ البلاد ما زالت تكافح للخروج من تداعيات جائحة كوفيد.