أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "معركة طوفان الأقصى أكدت أن الشعب الفلسطيني سيتمكن من تقرير مصيره".
وقال: "الإسرائيليون يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها"، مصيفًا "على الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا ولن نتردد ولن نتأخر في الرد".
وشدد عراقجي على "أننا سنرد على أي هجوم على مؤسساتنا أو البنى التحتية".
وأوضح أن "الحكومة الإيرانية ثابتة على دعمها لمحور المقاومة حتى تحقيق النصر".
في وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأن "مسؤولين إسرائيليين يشككون في مدى قدرة بلادهم على إلحاق أضرار جسيمة بمنشآت إيران النووية".
ونقلت عن مسؤولين قولهم إنه "من المرجح أن تستهدف إسرائيل في ردها قواعد عسكرية إيرانية وربما مواقع استخبارات".
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه "يبدو أن إسرائيل أجلت بعد نقاش طويل استهداف مواقع نووية إيرانية إلى وقت لاحق".
وشنّت طهران، الثلاثاء الماضي، هجومًا صاروخيًا واسعًا على إسرائيل، هو الثاني منذ نيسان، وقالت إنه جاء انتقامًا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقُتِل فيها أيضًا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.