أفاد مراسل "النشرة" في صيدا بأن الصيادين في ميناء المدينة تبلغوا من قبل الأجهزة الأمنية بعدم السماح لهم بالخروج بمراكبهم للصيد كالمعتاد، مما يعني إغلاق الميناء بشكل كلي وحرمان أكثر من 1500 عائلة تعتمد على مهنة الصيد وبيع الأسماك كمصدر رئيسي للرزق.

بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف عمل المراكب السياحية التي كانت تنقل الزوار من وإلى جزيرة صيدا، ما أدى إلى تفاقم التأثير السلبي على الحياة الاقتصادية في المدينة، التي تعتمد بشكل كبير على حركة الميناء والسياحة البحرية.

وحسب المعلومات، قامت وزارة الأشغال والنقل العامة بالتواصل مع إدارة مرفأ صيدا وطلبت منها التنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي سفينة تدخل إلى حرم المرفأ لتفريغ بضائعها،