استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا من كتلة "التوافق الوطني" ضم النواب: حسن مراد، عدنان طرابلسي ومحمد يحيى، وكان عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين .
كما استقبل بري سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون، وكان عرض لتطورات الاوضاع السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان.
واستقبل ايضا، وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري الذي وضعه بأجواء ونتائج القمة الفرنكوفونية، وقال بعد اللقاء: "زيارتنا لدولة الرئيس لوضعه بأجواء القمة الفرنكوفونية التي شهدت تعاطفا كبيرا مع لبنان وقضيته، ورفعنا خلالها الصوت وطرحنا كل التفاصيل والارقام وحقيقة الامور، ونتج عنه دعم كبير من الرئيس ماكرون من اجل لبنان وهو النداء الذي يطالب بوقف اطلاق النار وتحييد المدنيين. ونحن بدورنا أكدنا اننا متمسكون كحكومة لبنانية بالمبادرة الفرنسية الاميركية التي تقضي بوقف إطلاق النار الى حين حل الامور وتطبيق القرار 1701، كما ان الفرنسيين اتخذوا مواقف ظهرت الى الإعلام تمنع توريد السلاح الهجومي لاسرائيل إضافة الى اقامة مؤتمر دعم للبنان بوجود الرئيس ماكرون في نهاية الشهر الجاري، كما تداولنا بأمور اخرى متعلقة الاوضاع العامة وامور النازحين" .
كذلك استقبل رئيس المجلس أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا للرئيس بري أولا للتعزية بكافة الشهداء لا سيما سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، والتمني بالشفاء العاجل للجرحى. طبعا نحن نستمد من دولة الرئيس ومن كل القوى الحليفة للمقاومة العزيمة والارادة والتأكيد على القدرة والصمود والمواجهة للمشروع الهادف لإحتلال أرضنا وتدمير قرانا".
اضاف: "لدينا يقين بأن هذه المقاومة لن تنهزم. والعدو سوف يتكبد الكثير والكثير من الخسائر في حال قرر التقدم برا وهو يدرك ذلك جيدا. نحن متفقون على ان المقاومة حتى الساعة تملك الكثير من المفاجآت وهي قادرة على إيلام العدو ودفعه الى وقف حفلة جنونه والمقاومة لن تنهزم وشعبنا سيعود الى قراه ومدنه الى الجنوب والبقاع والضاحية، في مشهد هو تكرار لمشهد عام 2006 سنعود مرفوعي الرأس" .
وتابع: "أولى الاولويات في هذه المرحلة هي وقف اطلاق النار، ومن المعيب أن تطرح اي مواعيد مع التقدير لأهميتها التي لا بد من إعادة انتظام عمل كل المؤسسات الدستورية في البلد، الا ان الأولوية لوقف اطلاق النار والإبتعاد عن التفكير بفرض اي موضوع ربطا بما يفترضه البعض بأن المقاومة خسرت المعركة، انتظروا قليلا وستكتشفون أن المقاومة لن تهزم وهذا الاستعجال لا ضرورة له".
وختم: "الاساس الان هو وقف اطلاق النار وبعدها موضوع النزوح، ونحن نناشد كل حر في العالم العمل من اجل تسيير قوافل الدعم للنازحين وإنشاء جسر جوي يخدم النازحين ودعم صمودهم الذي هو الاساس في تحقيق الانتصار، ولا بد من تفعيل عمل المحافظين وتأمين السيوله المادية لهم".
وبعد الظهر، استقبل بري رئيس اركان الجيش الايطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو والوفد العسكري المرافق، بحضور السفير الإيطالي لدى لبنان فابريزيو مارتشيلي والمستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان، وتناول اللقاء البحث في تطورات الاوضاع العامة والمستجدات الميدانية.