أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنه قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترتفع حدة الخطاب السياسي بين المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، والجمهوري دونالد ترامب الرئيس السابق، وبدا كأنهما دخلا حلبة ملاكمة يحاول كل منهما تسجيل النقاط على الآخر قبل الجولة الحاسمة بينهما يوم الخامس من تشرين الثاني المقبل.

ولفتت إلى أنه فيما تزداد المخاوف من تصاعد الخطاب العدائي خلال الحملة الانتخابية وتجاوزه اللياقات السياسية، فإن المحللين والمتابعين لمجرى الانتخابات يحذرون من خروج الوضع إلى ما هو أسوأ في حال فوز هاريس، وعدم اعتراف ترامب بالنتائج، كما حدث في السادس من كانون الثاني عام 2021، عندما حرّض على اقتحام مبنى الكابيتول احتجاجاً على هزيمته أمام الرئيس بايدن، وتحذيره في آذار الماضي خلال تجمّع انتخابي في ولاية أوهايو من "حمّام دم" إذا خسر الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت أن المعركة الانتخابية تزداد ضراوة مع كل يوم يقترب من الخامس من الشهر المقبل، وهي تحوّلت إلى معركة "كسر عظم" في نزال يبدو حتى الآن متساوياً بين خصمين يُعِدّان كل ما لديهما من قوة، إما الفوز بالضربة القاضية، وإما الفوز بالنقاط.