نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن "إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تفاصيل خططها للرد على إيران"، في أعقاب الرد الإيراني عبر الهجوم الصاروخي الءي استهدف إسرائيل في 1 تشرين الأول الحالي.
وذكر المسؤولون أن "واشنطن تأمل أن يكون لديها مزيد من التفاصيل حول الضربة الإسرائيلية لإيران"، مضيفين "إسرائيل قد تشن هجوما أكبر من هجوم نيسان الماضي دون ضرب مواقع نووية ومنشآت نفطية".
إلى ذلك، كشف المسؤولون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سأل نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "هل إسرائيل مستعدة أن تكون وحيدة".
وأشار المسؤولون إلى "أننا لا نعرف حتى الآن توقيت الضربة الإسرائيلية لإيران أو أهدافها".
ونقلت وول ستريت جورنال عن المسؤولين الأميركيين، بأن "البعض كان يأمل أن تعلم واشنطن بما تفكر فيه إسرائيل خلال زيارة غالانت"، معتبرين أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منع زيارة غالانت لواشنطن بينما يتواصل التخطيط لعملية في إيران".