أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية، أن "ردنا على أي هجوم إسرائيلي لن يقتصر على ضرب مواقع عسكرية، وسنرد بقوة وقسوة على أي هجوم إسرائيلي".
وكان قد أشار مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، الى انه "أطلقنا 200 صاروخ في عملية الوعد الصادق ومستعدون لإطلاق آلاف منها، وقادرون على استهداف المراكز العسكرية والأمنية والاقتصادية للكيان الصهيوني".
ورأى أن "الولايات المتحدة لا تتجرأ على الدخول في معركة ضدنا، ولدينا جغرافيا واسعة وإذا استـُهدفنا في نقطة ما نستطيع الرد من نقطة أخرى".
وأضاف :"على إسرائيل ألا تتجرأ على فعل أي شيء لأننا قادرون على تدميرها في لمحة بصر".
وكانت قد هاجمت إيران إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي عبر إطلاق 200 صاروخ بسكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس، وذلك في رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.
وتوعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي.