أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني، "ضرورة تكثيف الجهود الدّوليّة لخفض التّصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم"، مشيرًا إلى أنّ "الخطوة الأولى للتّوصّل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، هي وقف الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزّة ولبنان".
وحذّر، ذلك خلال لقائه وزير الخارجيّة البريطانيّة ديفيد لامي، من "تبعات تجاهل الكارثة الإنسانيّة في غزة"، مجدّدًا دعوته إلى "تكثيف جهود الاستجابة الإنسانيّة لإغاثة أهالي القطاع". وشدّد على "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليّته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السّلام العادل والشّامل على أساس حلّ الدّولتين"، مثمّنًا "موقف بريطانيا الدّاعم بهذا الخصوص".