نوّه رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ، بـ"موقف الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني، من التغطية الموضوعية للإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وما تبتغيه من استهداف البنية الإجتماعية اللبنانية، بالتمزيق وبث الخلافات وإثارة النعرات على اختلافها".

واشاد في تصريح، بـ"المواقع الإلكترونية التي تساعد النازحين، وبدور البلديات والبلدات التي تفتح بيوتها لهم سواء في عكار وطرابلس وجبيل وديرالأحمر وعرسال ورأس بعلبك وجبل لبنان"مذكرا" بالدور البناء لسيادة مطران بعلبك - الهرمل حنا رحمة ولرئيسة بلدية جبيل".

وحذر "من نشر الأخبار الكاذبة التي لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي الذي لا يهمه إطلاقا مصلحة اللبنانيين ومصلحة الدولة اللبنانية"، مشيرا الى" أن المجلس تلقى شكاوى بحق إحدى المؤسسات المرئية التي نشرت معلومات غير صحيحة نفتها المؤسسة العسكرية والجهات الأمنية عن انتشار مسلحين تابعين للمقاومة في الأشرفية".

وقال: "وزير الإعلام زياد مكاري كان قد أبلغ رئيس المجلس الوطني للإعلام بما نشرته المؤسسة المرئية المعنية. من هنا، يدعم المجلس اتخاذ الإجراء المناسب من جانب الحكومة اللبنانية حفاظا على دور الإعلام في حفظ السلم الأهلي وعدم الوقوع في الأفخاخ الإسرائيلية الكثيرة. كما يطالب المؤسسة المرئية هذه في تصويب أدائها والالتزام بالموجبات الأخلاقية والمهنية التي ينص عليها القانون المرئي والمسموع رقم 382/94".