اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بان قصف الجيش الإسرائيلي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان تجاوز آخر للخطوط الحمر.
ولفت بوريل في تصريح له، الى انه يؤكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لقوات اليونيفيل ولبعثتها المفوضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولقواتها.
وفي وقت سابق، اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.
وأشار بيان اليونيفيل إلى أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".
وأضاف أن جنودا إسرائيليين "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".