أشار النائب طوني فرنجية، الى أنه "إذا كان هناك مرشح رئاسي توافقي يمكن أن يعيد إعمار لبنان ويتواصل مع الشرق والغرب، فليطرحوه فوق الطاولة، لأن أي صفقات من تحت الطاولة لن نسير بها".
وأكد فرنجية، أن "الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ولكن هذه الأولوية لا تلغي ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية، ومن يتحمل مسؤولية عدم الوصول الى استراتيجية دفاعية وعدم دعم الجيش؟ من يتحمل مسؤولية المماطلة التي عشناها في لبنان في ظل تراشق سياسي طويل".
وأضاف "أرى أن ما أعلنه الرئيس ميقاتي من عين التينة أتى بطريقة مستعجلة وجاء ضمن حالة الهلع السياسي، ونحن نخشى أن تطول الحرب والمرحلة تحتاج إلى هدوء وصبر وقراءة دقيقة".
وشدد على أنه "ليس هناك أي طرح رئاسي واضح قدّم لنا حتى نقول رأينا به، وترشيح رئيس "تيار المرده" ما زال قائما ولديه ما يقدّمه للبلد وللّبنانيين"، مضيفاً "لن نتفق مع الوزير باسيل على شخصية رئاسية ضعيفة".
وتابع "نريد رئيسا للجمهورية لديه الشرعية حتى يتمكن من قيادة البلد ولن نرضى برئيس درجة ثانية"، معتبراً أن "جبران باسيل يقوم بكل ما يمكن لتعطيل وصول سليمان فرنجيه إلى سدة الرئاسة"، مؤكداً أنه "المطلوب هو رئيس لا يغدر بأي مكوّن من مكوّنات لبنان بمن فيهم المقاومة".
وأردف فرنجية "في مراكز الإيواء في قضاء زغرتا نحن حريصون جدا ألا يتواجد أي عنصر أمني تابع ل حزب الله" أو أي مسؤول في الحزب حرصا على سلامة النازحين والجميع".