كشفت صحيفة "الأخبار"، أن "السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون بدأت سلسلة لقاءات مع قوى سياسية ونواب مستقلين ناقشت خلالها التطورات الأخيرة".

وطلبت جونسون من هؤلاء، وفقَ ما تقول مصادرهم "الإستعداد لمرحلة ما بعد حزب الله، حيث لم يعد مسموحاً استمرار سطوته على الدولة ومؤسساتها ولا على معابر الدولة الحدودية". وكررت أن "حزب الله باتَ ضعيفاً جداً بعد الضربات التي وجهت اليه، واستهدفت قادته وقتلت أمينه العام، وبالتالي لم يعُد بإمكانه فرض ما يريد، وهناك مرحلة سياسية جديدة سيشهدها البلد قريباً ليس للحزب مكان فيها".

ووفق الأخبار، فإن "كلام جونسون يؤكد أن أميركا لا تريد وقفاً لإطلاق النار في لبنان، بل هي مستمرة في دعم العدوان الإسرائيلي حتى تحقيق مشروعها في الداخل، وهذا ما يُفسّر عدم وجود أي مبادرات دبلوماسية تجاه لبنان".

هذا، وعلمت "الاخبار" ان "الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية اطلقت ورشة عمل دبلوماسية تهدف إلى تقديم قرار إلى مجلس الأمن يطالب بتعديل القرار 1701، يتضمن تعديلات على مهام اليونيفيل ويضيف بعض البنود الخاصة بالترتيبات الأمنية في الجنوب بما يخدم المصلحة الإسرائيلية".

وفي هذا السياق، قالت مصادر دبلوماسية إن "واشنطن تتصرف على أساس أن القرار 1701 أصبح وراءنا، وهي تضغط لتعديله أو تقديم مسودة قرار جديد يتحدث عن قوات متعددة الجنسية لنشرها على طول الحدود البرية للبنان مع فلسطين المحتلة ومع سوريا أيضاً"، لافتة إلى أن استهداف اليونيفيل هو "جزء من المشروع الجديد المحضر للبنان والذي قد يصدر تحت بند الفصل السابع".