ترأّس رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، اجتماعَين لكلّ من كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" ومجلس قيادة الحزب، جرى خلالهما عرض مختلف الأوضاع والمستجدّات والنّقاش في شأن التّطوّرات الحاصلة، وتوجيه التّحيّة إلى "كلّ الشّهداء الّذين قضوا، ولكلّ اللّبنانيّين الّذين يعانون بفعل العدوان".
وأعاد جنبلاط تأكيد "النّقاط الّتي تضمّنها بيان اللّقاء الثّلاثي في عين التّينة، لجهة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتطبيق القرار الدّولي 1701 على جانبَي الحدود، وانتخاب رئيس وفاقي للجمهوريّة يفتح الباب أمام إعادة إنتاج حكومة جديدة قادرة". وشكر "كلّ الدّول الشّقيقة والصّديقة وشعوبها، الّتي قدّمت أو أعلنت عزمها تقديم الإعانات والمساعدات إلى لبنان وشعبه"، داعيًا إلى أن "يقترن ذلك بعمل سياسي للضّغط على العدو الإسرائيلي لوقف العدوان".
كما تطرّق النّقاش، بحسب بيان للحزب، إلى "ملف النّزوح الدّاخلي، وكان تقدير للجهود الّتي تقوم بها الفروع والمناطق والمؤسّسات الحزبيّة ضمن خلايا الأزمة، وتأكيد ضرورة التّنسيق مع المؤسّسات الإغاثيّة، والتّعاون مع المؤسّسات الرّسميّة والبلديّات والأحزاب والجمعيّات، والرّكون إلى القوى الأمنيّة والجيش والأجهزة الأمنيّة؛ فالدّولة هي المرجعيّة للجميع".