نقلت صحيفة "هآرتس"، أن "هناك خشية وقلق في المؤسسة الأمنية بشأن قدرة إسرائيل على الحصول على شحنات أسلحة"، لافتةً الى أن "الجيش الإسرائيلي رفع المستوى القيادي للموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة في ظل الحظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل".
وذكرت الصحيفة، أن "الجيش بات يفرض موافقة كبار القادة لاستخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزون الذخيرة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أنه "على المجتمع الدولي التوقف عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل".
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي الواسع على لبنان وإعلان الجيش الإسرائيلي بشأن القيام بعملية برية في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله ويؤكد جاهزيته الكاملة لمواجهة القوات الإسرائيلية.
وإذ يواصل حزب الله استهداف تحركات جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، يكثّف عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب.
وكانت قد هاجمت إيران إسرائيل عبر إطلاق 200 صاروخ بسكل غير مسبوق واستهدفت العديد من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب "أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.