وصلت في هذه الاثناء الى مطار بيروت الدولي أولى طائرات الجسر الجوي السعودي التي رافقها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وعلى متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية من السعودية الى لبنان.

ويستقبل الطائرة على أرض المطار، وزيرا الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام والبيئة ناصر ياسين والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.

ولفت سلام، في تصريح من المطار، الى أن "اركان الدرع العربي اليوم تتكامل باعتماد جسر جوي لمساندة الشعب اللبناني بإحتضان الدول العربية للبنان من مبدأ ضرورة بث الطمأنينة والسكينة لدى اللبنانيين والمقيمين بفرض الامن والامان والسلامة على مطار بيروت، والطرق المؤدية اليه كإستراتيجية عربية اساسية لحماية وإبقاء معبر حدودي ومنفذ جوي لبناني يمارس نشاطه بشكل طبيعي وحلقة وصل ضرورية مع العالم الخارجي".

ولفت سلام، الى أنه "من هذا المبدأ، يتتابع هذا الدعم يوماً بعد يوم لا سيما بعد قليل، بوصول اول طائرة سعودية من ضمن توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي العهد الامير محمد بن سلمان بإطلاق الجسر الجوي السعودي لاغاثة الشعب اللبناني الى ارض المطار، استكمالاً لصورة الحضن العربي الذي بدأ مع العراق والاردن ومصر وقطر والإمارات وسيستبع مع الاخوة العرب أجمعين، لحماية لبنان ومساندة شعبه في هذه ظل المستجدات الراهنة والمفصلية وهذه الظروف الصعبة".